.jpg)
في متاهات الفساد وعواصف التخبط التي تضرب العراق يوميا لم يعد من المستغرب ان ترى وتسمع قصص اشبه بالخيال , ولا يمكن ان يتقبلها ذو عقل سيلم , لكن الواقع يثبت ان هذه القصص حدثت ومازالت تحدث في هذا الوطن المنكوب , بدون أي تحرك جدي من قبل مؤسسات الدولة لأيقافها ومحاسبة المسؤولين عنها . مشروع الطريق الحولي في محافظة ميسان , وفي مدينة العمارة تحديدا , هو احدى هذه القصص ,التي لو شاهدنها في فيلم هندي لضحكنا عليها واستهجنها اسلوب المخرج وكاتب القصة في محاولة تمريرها على عقول المشاهدين
.هذا المشروع الوزراي (ليس لمحافظة ميسان علاقة بأحالته) احيل الى شركة حامد المطلك منذ اكثر من 3 سنوات , وقامت شركة المطلك ببيع المشروع الى مقاول ثانوني , والثانوي باعه الى مقاول ثالث , ومرت السنوات الثلاث ومازال المشروع يرواح في مكانه , وخاصة جسر الطريق الواقع على طريق البيترة.
ولأن المشروع وزاري ( وزارة الاسكان والاعمار) فليس لمحافظة ميسان او مجلسها أي سلطة على حامد المطلك ولا على الشركات الثانوية , وعلى الرغم من الجهود التي بذلها محافظ ميسان على دواي لحث الشركة الام والمقاولين الثانوين على انهاء المشروع خلال المدة المقررة وحسب المواصفات ’ ألان جهوده لم تثمر عن شيء .
قبل ايام قليلة , قامت الشركة بنصب مساند الجسر الكونكريتية , والتي ما أن وضعتها على قوائم الجسر حتى انهارت المساند , ليحصل هذا الجسر على الرقم القياسي في سرعة انهياره , ويدخل موسوعة (حامد المطلكَـ) للارقام القياسية .
ما اروع هذه الشركة التي نفذت المشروع .... نصيحة للاخوة في ميسان ان يستفيدو من تجارب كردستان في بناء الجسور
ردحذفنصيحة للاخوة في ميسان ...اطردو الايرانيين والمتعاونيين معهم من محافظتكم سواء كانوا مسؤولين ام غير مسؤولين ... فأنكم ستعيشون برخاء وامان ...وانا متاكد انكم ستبنون محافظتكم على احسن مايكون لانكم عرب اخوة ابناء قبائل عربية اصيلة .. تحياتي
ردحذفلاسيتغرب الاخوان الذين قراؤ هذا الخبر لانه سوف يحصل في اغلب المجسرات التي انشأت وتنشأ الان في اغلب محافظات القطر وكما وصفها احد المهندسين بان المجسرات التي تبنى الان هي للمسير وليس للوقوف ونلاحظ ان اغلب السيطرات متواجد في بداية هذه المجسرات ويتوقف عليها مئات العجلات والشاحنات الكبيرة والصغيرة ولرداءة المواد المستخدمة في بنائهاوعدم مطابقتها للمواصفات ولاتوجد رقابة ومحاسبين نزيهين يحاسبون المقاولين سنرى قريبا او بعد فترة من هروب هؤلاء الاشخاص خارج البلد بعد تحويل اموالهم الى الخارج وبمساعدة السياسين المنتفعين من هذه المشاريع ستتهوى على رؤس العراقيين المساكين .. ومن الله التوفيق
ردحذفيلة حالة حال ألارصفة اللي تتفلش وتتبلط عوافي ياعراقي
ردحذفمع الاسف
ردحذفللامانة هذه القطع المحطمة ليس بها اي اشكال هندسي والجسر قيد الانشاء وفي كل العالم هذه القطع لا تتحمل اذا قلبت على الجانب فهي مصممة على ان توضع كالقطع التي خلف الصورة ومن ثم وضع الخشب وشبكة التسليح وتصب الارضية وبعدها تتحمل كل الاوزان واكثر من القدرة التصميمية
ردحذفمن الناحية الهندسية والمواصفات لا اشكال فيه وهكذا جسور من الطبيعي اذا قلبت على جنبها تنكسر فالخطأ اذن بين امرين اما تخريبي او اثناء التركيب انقلبوا
ردحذف